هذه القصه قراتها في احدي المنتديات
وحبيت انقلها لكم
الحمد لله الذي أنعم علينا وصلاة وسلاما على رسول بالحق أرسل إلينا ، وبعد :
رنَّ هاتفي وقال : " اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض " ؛
فضحك بعض الزملاء ؛ ثم أردف أحدهم قائلا : " حاول أن تغيرها " !! ؛ فاشمئز
قلبي وبدا على وجهي الغضب ؛ فقصَّ عليَّ قصة وتلك التي دعتني للكتابة
اليوم ، أن ثمة " مقطع جنسي " منتشر على التليفونات المحمولة وتدور أحداث
المقطع حول :
فتاة دخلت لشاب محل عمله ، فأخذ يشدها إلى أن دخل بها إلى مكان سحيق في
المحل ذاته ؛ ويبدو أنه قد جهَّز الكاميرا الخاصة بهاتفه ، وأخذ يفعل بها
، وحررها من ملابسها ، وهي تقول له : " ستنزل أمي الآن " ، ثم رنَّ هاتف
الفتاة : " اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك " !!!
فسألتُ : هل كانت ترتدي حجابا ؟
قال : نعم
قُلتُ : كيف كان حجابها ؟
قال : كانت ترتدي بنطالا وقميصا ضيقا وحجابا !!!!! – وعلامات التعجب من عندي - .
فاضطررت لإنهاء هذا الحديث بأن قُلتُ : يظنون أنفسهن محتجبات ، وإذا تكلمت قالوا : " أفضل من غيرها " غفر الله لنا أجمعين .
فكرتُ فيما حواه هذا المقطع من مظاهر اجتماعية غاية في الخطورة تعالى معي نعد :
أولا : التخلف العربي في استخدام الآلات بوجه عام :
أتذكر عندما انتشر " الفيديو " كان همُّ الشباب البحث عن شريط جنسي أو
خلافه أهم الشيء أن يوظف هذا الاختراع في شيء متخلف يتناسب وجهلنا ، وتطور
الفكر الغربي وأرسلوا إلينا " الكمبيوتر " وعندما أصبح في متناول الجميع –
قبل انتشار الإنترنت – تهافت الخلق عليه وأصبح يُستخدم أيضا في نفس
الأشياء الرخيصة ، وكنت في حوار مع أحد مهندسي الكمبيوتر وهو متخصص في
صيانة الأجهزة ؛ فأقسم لي بالله أنه من النادر جدا أن يأتيه جهاز خالي من
المواد الجنسية !!
ثم شاع الإنترنت وسهل الاشتراك به ؛ فتهافت المتهافتون للاشتراك بالإنترنت لا من أجل ثلاثة أشياء :
1/ تحميل الأفلام .
2/ تحميل الأغاني .
3/ تحميل المواد الجنسية بسهولة .
وواكب هذا التطور تطور الهواتف النقالة فبعد أن كانت للاستقبال والرد ،
أصبح بها " كاميرا " للتصوير فقط ؛ ثم تطورت أكثر فأصبحت الكاميرا للتصوير
المتحرك المحدد بفترة زمنية وجيزة ؛ ثم تطور الأمر أكثر فطالت المدة ؛ ثم
تطور الأمر أكثر ؛ فأصبح المرء يستطيع التصوير من أمكان بعيدة وبدقة عالية
، وتهافت المتهافتون على هذا الاختراع حتى إنك ترى رجل يرتدي ملابس ليست
ذا قيمة بالمرة ويحمل هاتفا بأكثر من ألف جنيها ، وأنت لو رأيته ربما
أعطيته ما يعينه على حياته !
ملخص ما سبق أننا نسيء استخدام الأشياء ونُسيء لأمتنا بجهلنا وتأخرنا ؛
ولا أدري لِمَ حوَّلنا دفة الأمور كلها لتقودنا دائما لدائرة واحدة دائرة
" الجنس " ؟!!
ثانيا : الجيران :
منذ فترة ليست بالبعيدة كانت الدنيا تقوم ولا تقعد إذا عازل أحد الشباب فتاة ورأى هذا الموقف جارها !!
كانت تحدث مشاكل لا حصر لها ، أما الآن فإنه يناديها ويصورها عارية وهي
بلهاء لا تدري ، وربما كان أخوها صديقه وقبل أن يصعد لبيته يدخل فيسلم
عليه !
ثالثا : الغباء الفطري :
هذا الشاب ما شاء الله لا قوة إلا بالله غبي بالفطرة ؛ فإنه إما متزوج
منها ، وآنذاك ستكون زوجته قد عرضت عارية على آلاف البشر ولا أبالغ لو قلت
ملايين !
وإما أن يتهور أخوها أو أبوها فيقتله أو على الأقل يتسبب له في عاهة مستديمة !
رابعا : نتائج :
بالتأكيد سيترك البنت وأهلها بيتهم ، وينتقلوا لمكان آخر لا يعرفهم أحد
فيه ، وبالتأكيد ستنتقب الفتاة وتزيد من الإساءة للأخوات العفيفات
المنتقبات .
خامسا : فِكْرٌ مُؤَصَّلٌ :
إن هذا الذي فعلته الفتاة هو تأصيل لمجتمع جعل الدين شيئا ثانويا مرتبط
ببعض الشعائر البسيطة التي يفعلها المرء بمعزل عن حياته العامة ، وإذا
سألتهم قالوا نفعل ما ألفينا عليه آباءنا { أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } !!
هي تكلم شابا أجنبيا وتخون أهلها أجمعين ، ولا يقف الأمر عند الحديث بل يصل لتقبيل وعري !
أليس تلك المأساة هي نفس مأساة عالمنا الإسلامي حكومات تتعري وتُغتصب
وتُصور ويُعرض هذا كله على شاشات التلفاز ، ولا يعرفون من الدين إلا
برقيات التهنئة التي يتبادلونها في شهر رمضان والعيدين !
ولكن تبقى الفتاة أشرف منهم فإنها لم تعرف أنها ستصور وستفضح ، ولو عرفت لامتنعت ؛ فعلى الرغم من عهرها فهي أشرف منهم !!
فانظر إلى هذا التناقض العجيب " اللهم استرنا فوق الأرض ... " وهي في معزل
من هذا الدعاء ؛ فربما تدعو الآن على الشيخ لأن الله لم يستجب دعواه !
وحبيت انقلها لكم
الحمد لله الذي أنعم علينا وصلاة وسلاما على رسول بالحق أرسل إلينا ، وبعد :
رنَّ هاتفي وقال : " اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض " ؛
فضحك بعض الزملاء ؛ ثم أردف أحدهم قائلا : " حاول أن تغيرها " !! ؛ فاشمئز
قلبي وبدا على وجهي الغضب ؛ فقصَّ عليَّ قصة وتلك التي دعتني للكتابة
اليوم ، أن ثمة " مقطع جنسي " منتشر على التليفونات المحمولة وتدور أحداث
المقطع حول :
فتاة دخلت لشاب محل عمله ، فأخذ يشدها إلى أن دخل بها إلى مكان سحيق في
المحل ذاته ؛ ويبدو أنه قد جهَّز الكاميرا الخاصة بهاتفه ، وأخذ يفعل بها
، وحررها من ملابسها ، وهي تقول له : " ستنزل أمي الآن " ، ثم رنَّ هاتف
الفتاة : " اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك " !!!
فسألتُ : هل كانت ترتدي حجابا ؟
قال : نعم
قُلتُ : كيف كان حجابها ؟
قال : كانت ترتدي بنطالا وقميصا ضيقا وحجابا !!!!! – وعلامات التعجب من عندي - .
فاضطررت لإنهاء هذا الحديث بأن قُلتُ : يظنون أنفسهن محتجبات ، وإذا تكلمت قالوا : " أفضل من غيرها " غفر الله لنا أجمعين .
فكرتُ فيما حواه هذا المقطع من مظاهر اجتماعية غاية في الخطورة تعالى معي نعد :
أولا : التخلف العربي في استخدام الآلات بوجه عام :
أتذكر عندما انتشر " الفيديو " كان همُّ الشباب البحث عن شريط جنسي أو
خلافه أهم الشيء أن يوظف هذا الاختراع في شيء متخلف يتناسب وجهلنا ، وتطور
الفكر الغربي وأرسلوا إلينا " الكمبيوتر " وعندما أصبح في متناول الجميع –
قبل انتشار الإنترنت – تهافت الخلق عليه وأصبح يُستخدم أيضا في نفس
الأشياء الرخيصة ، وكنت في حوار مع أحد مهندسي الكمبيوتر وهو متخصص في
صيانة الأجهزة ؛ فأقسم لي بالله أنه من النادر جدا أن يأتيه جهاز خالي من
المواد الجنسية !!
ثم شاع الإنترنت وسهل الاشتراك به ؛ فتهافت المتهافتون للاشتراك بالإنترنت لا من أجل ثلاثة أشياء :
1/ تحميل الأفلام .
2/ تحميل الأغاني .
3/ تحميل المواد الجنسية بسهولة .
وواكب هذا التطور تطور الهواتف النقالة فبعد أن كانت للاستقبال والرد ،
أصبح بها " كاميرا " للتصوير فقط ؛ ثم تطورت أكثر فأصبحت الكاميرا للتصوير
المتحرك المحدد بفترة زمنية وجيزة ؛ ثم تطور الأمر أكثر فطالت المدة ؛ ثم
تطور الأمر أكثر ؛ فأصبح المرء يستطيع التصوير من أمكان بعيدة وبدقة عالية
، وتهافت المتهافتون على هذا الاختراع حتى إنك ترى رجل يرتدي ملابس ليست
ذا قيمة بالمرة ويحمل هاتفا بأكثر من ألف جنيها ، وأنت لو رأيته ربما
أعطيته ما يعينه على حياته !
ملخص ما سبق أننا نسيء استخدام الأشياء ونُسيء لأمتنا بجهلنا وتأخرنا ؛
ولا أدري لِمَ حوَّلنا دفة الأمور كلها لتقودنا دائما لدائرة واحدة دائرة
" الجنس " ؟!!
ثانيا : الجيران :
منذ فترة ليست بالبعيدة كانت الدنيا تقوم ولا تقعد إذا عازل أحد الشباب فتاة ورأى هذا الموقف جارها !!
كانت تحدث مشاكل لا حصر لها ، أما الآن فإنه يناديها ويصورها عارية وهي
بلهاء لا تدري ، وربما كان أخوها صديقه وقبل أن يصعد لبيته يدخل فيسلم
عليه !
ثالثا : الغباء الفطري :
هذا الشاب ما شاء الله لا قوة إلا بالله غبي بالفطرة ؛ فإنه إما متزوج
منها ، وآنذاك ستكون زوجته قد عرضت عارية على آلاف البشر ولا أبالغ لو قلت
ملايين !
وإما أن يتهور أخوها أو أبوها فيقتله أو على الأقل يتسبب له في عاهة مستديمة !
رابعا : نتائج :
بالتأكيد سيترك البنت وأهلها بيتهم ، وينتقلوا لمكان آخر لا يعرفهم أحد
فيه ، وبالتأكيد ستنتقب الفتاة وتزيد من الإساءة للأخوات العفيفات
المنتقبات .
خامسا : فِكْرٌ مُؤَصَّلٌ :
إن هذا الذي فعلته الفتاة هو تأصيل لمجتمع جعل الدين شيئا ثانويا مرتبط
ببعض الشعائر البسيطة التي يفعلها المرء بمعزل عن حياته العامة ، وإذا
سألتهم قالوا نفعل ما ألفينا عليه آباءنا { أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } !!
هي تكلم شابا أجنبيا وتخون أهلها أجمعين ، ولا يقف الأمر عند الحديث بل يصل لتقبيل وعري !
أليس تلك المأساة هي نفس مأساة عالمنا الإسلامي حكومات تتعري وتُغتصب
وتُصور ويُعرض هذا كله على شاشات التلفاز ، ولا يعرفون من الدين إلا
برقيات التهنئة التي يتبادلونها في شهر رمضان والعيدين !
ولكن تبقى الفتاة أشرف منهم فإنها لم تعرف أنها ستصور وستفضح ، ولو عرفت لامتنعت ؛ فعلى الرغم من عهرها فهي أشرف منهم !!
فانظر إلى هذا التناقض العجيب " اللهم استرنا فوق الأرض ... " وهي في معزل
من هذا الدعاء ؛ فربما تدعو الآن على الشيخ لأن الله لم يستجب دعواه !